الاثنين، 24 نوفمبر 2008

جولة الشجعان



فقدنا الأمل في مجلس الأمه وإنبرى لنا هؤلاء الشجعان ليعيدوا لنا الإيمان بالمجلس

الكويت لاتزال جميله طالما هناك شجعان لم يغيروا مبادئهم من أجل بريق الكرسي

الكويت جميله طالما جولة الشجعان وهي في بداياتها قد أفقدت نواب المصالح بوصلتهم العقليه

الكويت جميله طالما الطبطبائي وهايف والبرغش هم ممثلين للأمه تحت قبة عبدالله السالم

سؤال لكل نواب المصالح والفداويه هل شعرتوا بمدى ذلكم وضآلة حجمكم أمام نواب المبادئ ؟

السبت، 22 نوفمبر 2008

ماتت حقيقه وولدت ذكرى

ماتت حقيقة وجودها بين يدي ،،،، وبموت هذه الحقيقه ولدت ذكرى سرمديه أكتوي بلهيبها الذكريات أشد وقعاً على النفس من ألم الفراق نفسه ،،، الفراق لحظه وإنتهت بينما الذكريات هي ألم متجدد لا نهاية له
الذكريات عند غيري هي لحظات جميله يسترجعها كلما أراد إسترجاعها بينما ذكرياتي هي خناجر لا أملك القدرة على مقاومتها
برحيلها تحولت كل ذكرى جميله بيننا الى واقع مؤلم أتعايش معه لأن رحيلها لا تعقبه عودهما أجمل ذكرياتي معها لو كنت أنتظر عودتها حتى وإن طال إنتظاري ولكن هيهات أن تعود

الثلاثاء، 18 نوفمبر 2008

ولى زمن الله يعز الحكومه

عنوان الموضوع هو شطر من بيت شعر لأحد الشعراء وهو يعكس حال أغلب الشعب الكويتي الذي أصابه الإحباط من حكومة الضعف والتخبط واللا قرار .

حكومه لاتعرف متى وأين وكيف تطبق القرارات هي حكومه لا نريدها ورحيلها أفضل للبلاد والعباد .

حكومه تحاول السير عكس الإتجاه وعندما يستخدم أعضاء مجلس الأمه صلاحياتهم الدستوريه لأعادتها الى الطريق الصحيح تتحجج بأن مجلس الأمه غير متعاون .

حكومه تبحث على ما يسبب الأزمات لتعزف مقطوعاتها النشاز عليه هي حكومه لا نريدها .

حكومه تعيد توزير من تم التصويت على طرح الثقه فيها وتوزير من خرج من سرايا النيابه بعد التحقيق معه وتوزير من رفضه الشعب بكل أطيافه وتوزير من لايعرف كيفية تطبيق القانون هي حكومه لا نريدها .

حكومه أغلب وزرائها ليسوا إلا نتاج محاصصه عائليه وطائفيه وقبليه دون الإلتفات الى مؤهلات أعضائها وصلاحيتهم لإدارة وزراتهم من عدمها هي حكومه لا نريدها .

حكومه يدعي أحد أعضاء مجلس الأمه السابقين بأنه يتوجه الى الوزاره التي وزيرها شقيقه لمساعدته على تسيير أمور الوزاره هي وزاره لا نريدها بل ونمقتها أيضاً .

الشق عود وكل الترقيعات الحكوميه سواءً في وقت ركوع الحكومه أمام من يهدد بإستجواب رئيسها أو إحضار الدواء بعد وفاة المريض هي ترقيعات تدل على أن لابد وأن ترحل هذه الحكومه ذات النفس الكريه .

هذا هو رأي مواطن كويتي بسيط في حكومة الغفله والأمر الأول والأخير في يد صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه فهو ملجئنا الأول والأخير بعد الله عز وجل لأصلاح حال الوطن وإنتشاله مما هو فيه من تأزيم يتبعه تأزيم .


تحياتي

الاثنين، 17 نوفمبر 2008

خيال عاشق

هي فقط ولا أحد غيرها من عشقت إستنساخها
لا أريد سوى أن أستنسخها عشر نسخ لأستطيع الزواج من واحده ولأعشق حتى الثماله التسع الباقيات
لاحياة بدون العشق ولا عشق بدونها ولا أستطيع إلا أن أعشقها ولا أرغب إلا بعشقها
معشوقتي قدمت لي العشق بكأس المشاعر فما تذوقت مثل هذا العشق لأنه عشقها وفي كأس مشاعرها فما أجمل الإناء وما يحتويه

الأحد، 16 نوفمبر 2008

ذكرى سرمديه


يعتقد أحدنا أنه قد إمتلك الدنيا وفجأه يجد نفسه قد خسر الدنيا وما فيها فنجد أنه يستحضر ذكرياته ليستطيع مكابدة الحياه .
كم من الذكريات تحتاج الى تفعيل لنستطيع إستعادتها وهذا النوع من الذكريات لايعنيني فكل ما يهمني هي الذكرى التي تعيش معي في كل لحظات حياتي وهي حاضره دائماً وأبداًوهنا تكون الذكرى أبديه لا فكاك بيني وبينها .

السبت، 15 نوفمبر 2008

ذكريات الزمن الجميل 2

أذكر حين كان عمري تقريباً 11 سنه كان فيه قصص مسلسله تصدر في مصر كل أسبوع وتوصلنا في الكويت كل يوم سبت وفي وقت العصر تكون في المكتبات .كان أسم هالقصه المسلسله هو الشجعان الخمسه وكانوا هالشجعان هم (( تختخ وعاطف ونوسه ولوزه)) نسيت الأسم الباجي بس اللي أذكره أني يوم السبت العصر لازم أكون وقت صلاة العصر في المسجد عشان الوالد الله يرحمه يشوفني أصلي وعقب الصلاه أطلع من المسجد وأسوي روحي مو شايفه يعني إني مو مصلي عشان يعطيني فلوس المهم أنه الله يرحمه يناديني ويعطيني ربع دينار وأيامها كان الربع دينار ثروه بالنسبه لي ،،، وآنا على طول ركض حق المكتبه عشان أشتري القصه بـ 150 فلس والباجي أشتري فيه صمونة فلافل وبيبسي وأرجع البيت وأطيح قراءه في قصه .الغريب في تلك الفتره إني كنت أتعاطف مع المجرمين وعمري ما تعاطفت مع اللي يحاولون يكشفون المجرمين ويمنعونهم عن الإجرام ،،،، يمكن أيامها آنا كنت مشروع مجرم صغير بس الحمدلله فشل هالمشروع ولا كنت نزيل في السجن المركزي .بعدها بفتره شعرت إن هالقصص ماهي إلا سوالف جهال وأنا رجل فلازم أختار شي يثبت رجولتي .
وكان إختياري قد وقع على مجلة العربي وحاولت أقراها بس للإسف ماكنت فاهم شي منها بس بيني وبينكم كنت أستانس على الصور الملونه اللي في أعداد مجلة العربي وكنت أقرأ وأفهم باب واحد في مجلة العربي هو باب الطرائف .
وأذكر كان في الغلاف الأخير دعايه لساعة رادو وطبعاً كان الغلاف محجوز بكل عدد حق هالدعايه وكان مكتوب في الدعايه إنها ضد الخدش وتصوروا إني كنت أعتقد وحسب لهجتي إنها ضد الخدش بكسر الخاء وتسكين الدال والشين يعني الشخص الخبل ما يشتري هالساعه ،،، كان تفكيري على قدي .وأيامنا كانت مجلة العربي هي مجلة المثقفين ،،، بس بدال ماتثقفني مجلة العربي كرهت الثقافه والمثقفين لأنهم يتحدثون بلغه ما قدرت أفهمها في تلك الفتره وطبعاً اللي ما أفهمه راح أكرهه لأن العيب منهم مو مني ،،، كنت شايف نفسي بس هذا اللي طرى على بالي الحين

ذكريات الزمن الجميل

أيام الدراسه كنت أكره حصة التعبير خاصةً أيام المتوسطه لأن المدرس يحدد لنا ما نكتبه بينما أنا كنت أفضل أن أكتب ما أود الكتابه عنه دون التقيد بنصب المنصوب وجر المجرور يعني بالعربي كنت أعفس كل قواعد اللغه العربيه وكنت أكتب موضوع مناقض لما طلبه منا الإستاذ وهو على فكره أزهري ورغم كل ذلك ولأني قد أصبت اللغه العربيه بمقتل وهذا الأمر يغضب الإستاذ الأزهري إلا أنه يقول لي وبلغته العربيه الفصحي (( يا إبني لقد قتلت اللغه العربيه إلا إنك قد أحييت المعنى )) ومن أقواله لي ولأن لي شطحات فكريه كانت أكبر من سني في ذلك الوقت (( يا إبني لقد تلبستك أفكار إبليس )) وقد قال العباره السابقه لأني كنت أتعمد أن أسئله بعض الأسئله التي كنت على ثقه أنه سيعجز عن الإجابه عليها .

كان بقرب مدرستنا مطعم صغير يعمل فيه شخص مصري أسمه العم مدبولي لم أتذوق أطيب ولا أطعم من سندويش المشكل الذي يقوم بتحضيره وفي أحدى المرات دخلت للمطعم مبكراً بعض الشي وكان العم مدبولي يقوم بتقطيع البطاط ولم ينتبه لدخولي وكان في المطعم راديو من النوع القديم وكانت أغنية أم كلثوم على بلد المحبوب وديني تملأ جنبات المطعم الصغير بصوتها وكان لحن الأغنيه من النوع الحزين بعض الشي خاصة لمن هو يعاني في الغربه مثل العم مدبولي ،،، المهم إن العم مدبولي كان مع الأغنيه بكل جوارحه ولم ينتبه لدخولي وكانت عيناه تذرفان الدموع وعند كل تنهيده من أم كلثوم كانت دموعه تتكاثر وكلما سكتت أم كلثوم كان يعلق على كلامها بعبارات غايه في الروعه وفي العمق ولا أبالغ إن قلت إن المعلم مدبولي هو الفيلسوف الأول والأخير الذي إلتقيت معه وجهاً لوجه ولا أزال أتذكر هذا الشخص البسيط رغم مرور فتره طويله على تلك الأحداث .