السبت، 22 نوفمبر 2008

ماتت حقيقه وولدت ذكرى

ماتت حقيقة وجودها بين يدي ،،،، وبموت هذه الحقيقه ولدت ذكرى سرمديه أكتوي بلهيبها الذكريات أشد وقعاً على النفس من ألم الفراق نفسه ،،، الفراق لحظه وإنتهت بينما الذكريات هي ألم متجدد لا نهاية له
الذكريات عند غيري هي لحظات جميله يسترجعها كلما أراد إسترجاعها بينما ذكرياتي هي خناجر لا أملك القدرة على مقاومتها
برحيلها تحولت كل ذكرى جميله بيننا الى واقع مؤلم أتعايش معه لأن رحيلها لا تعقبه عودهما أجمل ذكرياتي معها لو كنت أنتظر عودتها حتى وإن طال إنتظاري ولكن هيهات أن تعود

هناك تعليق واحد:

زين السعودية يقول...

إذا كنت سأتصور ... أن الرحيل .. بالموت .. فالموت حقا رحلة لا عودة منها .. لدنيانا... لكننا نحن من سنلحق برحلة احبتنا الذين رحلوا ... سنلحق بهم يوما .. لا محالة ... وسنلتقي بهم ... وسنجتمع معهم ... يوما ... الحقيقة التي لا بد ان ندركها .. اننا وحدنا من نستحق البكاء .. فنحن الذين لازلنا غرباء .. ومسافرين .. ومتعبين ...أما هم فقد حطوا رحالهم ... وارتاااحوا بإذن الله .... ما ينبغي علينا ان نفكر به دوما ... أين سنجتمع بهم ؟!!
وهل عملنا على ذلك ؟!! .. لابد أن نفكر .. انهم يروننا ويشعرون بنا ... ويأملون أن نسلك الدرب الذي يجمعنا بهم..الهم اجمعنا بأحبتنا في جنات خلدك ..